
فأين وزارة التربية التعليم في غزة ورام الله من هذا التقدم الملموس، الذين لم يفعلو شئ مما فعله جون كينج، لا اعرف اهو فلسطيني أم هم الفلسطينيين، هم الغيورين على مصلحة أبنائنا أم هو الغيور على تعليم أبنائنا. كان الأجدر من وزارتي التربية والتعليم الفلسطينية تقيم المناهج الحالية بالتعاون مع وكالة الغوث لتطوير هذه المناهج . على الرغم من اتهام البعض وكالة الغوث من نيتها نتيجة استخدامها المناهج التعليمية الجديدة والتجريبية ورسوب إعداد كبيرة من الطلبة في المواد الدراسية من نية الوكالة بتصدير عشرات الآلاف من الطلبة إلى الشارع، ودليلهم ذلك عدم إصدار نتائج الفصل الدراسي الأول، وتعاون وزارة الصحة مع وكالة الغوث في موضوع عمل نسبة ذكاء للطلبة بطئ التعلم أو الذين يعانون من تأخر دراسي وهى نسبة ضخمة جداً حسب عملي في دائرة الصحة النفسية المجتمعية في وزارة الصحة، فالآباء قلقون ويشعرون بالتخوف نتيجة نسب الذكاء المنخفضة لدى أبنائهم، لذلك قطعاً للشك والاتهام فعلى وكالة الغوث كشف أهداف هذه السياسية على وسائل الإعلام ذلك لتطمين الآباء، واسأل نفسي أين وزارة التربية والتعليم العالي في غزة ورام الله من التطورات في مدارس وكالة الغوث، لا اعرف أن كانت وزارة التربية والتعليم العالي رافعة للتقدم ام أداة للتخلف خاصة وزارتنا في رام الله، وما قامت به الوزيرة الجديدة لميس العلمي بحق أخوننا الطلبة طلبة الدراسات العليا في قطاع غزة خريجي درجة الماجستير والدكتورة من برنامج الماجستير المشترك بين جامعة الأقصى بفلسطين وجامعة عين شمس، فالوزيرة الحالية لا تعترف بشهادة صادرة عن جامعة عين شمس ومعهد البحوث والدراسات العربية، والتي كانت هذه الجامعات دوماً هي المصدرة للعلماء والأدباء والخبراء، لا أدرى اهى تدعم البحث العلمي أم تدمر البحث العلمي أم هي ناقمة على قطاع غزة، ولا تريد عقول مبدعة في القطاع، الم تقرأي سيدتي الوزيرة تجربة ماليزيا والتي أصبحت مدراسها وجامعتها والبحث العلمي المصدر الاساسى للاقتصاد الماليزي وأصبح المصدرة للعقول والاختراعات، أم إن الحكم بإعدام شنقاً على طلبة قطاع غزة من خريجي البرنامج المشترك ومعهد البحوث والدراسات العربية الذين دفعوا دماء قلوبهم وتحملوا عناء السفر والذل والمعاناة على المعابر المصرية والإسرائيلية، أمصيرهم هو توقيع لا يتجاوز السنتيمترات، أو اذهبوا إلى الجحيم،
لا اعرف من يريد أن يصلح التعليم فالإجراءات والخطط والبرامج واضحة للعيان، وسياسية نفى الأخر واضحة وما يحدث للطلبة في غزة نتائج بدأت تتضح سيدتي الوزيرة .
. وبدلاً من أن يسيطر على تفكير الشاب تعاليم السلفية وعذاب القبر والانغلاق وبالتالي الجهل والتخلف والتبعية، يحاول بواسطة التعليم الجيد عدم خسارة فرصة اللحاق بركب العالم ومشاركته لذة العلم والمعرفة والتقدم والإبداع.
لم تتخذ الوزيرة لميس العلمي أي قرار حاسم باتجاه تحسين التعليم ومناهج التعليم ومن الصعب تلمس أية رؤيا منهجية وحضارية تدفع إلى الأمام ثلث شعبنا وتحسن فرص مستقبله. كل ما رأيناه حتى الآن هو منهج عادي تقليدي محافظ لم يترك أية بصمة إبداعية أو نقلة نوعية وتوقيعات إعدام الطلبة برفض معادلتهم وشهادتهم الدراسية العليا .
فالفرق شاسع بين الطرفين.