بعيدُُ كنت عن تلك الأحساس, وحيدٌٌ كٌنت عالم خيالي.
لم أكن أعرف معنى الحب, لم أدري كيف يكون سامي.
خائف كُنت من التعلق, حائر بين رَوحي و نفسي و بالي.
تائه في سراديب عقلي, أبحث عن دَربٍ لإيوائي.
رأيت فرحةً كأحتفال الطفل بِعيِدهِ, أنوارُُ و زينةُُ و موسيقى تَعُم فضائي.
سألت قلبي عن السبب, فَردَ في شغفٍ أنه العشق المثالي.
لم أصدقهٌ و كَذبتَ نفسي, فبحثت عن الدليل فوجدته في سمائي.
لؤلؤةٌٌ لامعه تحيطها الكواكب بجمالٍ, لم أرهُ حتى في أحلامي.
أدمعت عينَاى من الفرحه, فناجيتها بقلبٍ تملؤه الأماني.
عشِقتٌها و لم أعد أرى غير سواها, فهىَ كٌل ما في بالي.
دٌرةٌٌ أنتِ فى بحرٍ أبيضٍ من السحاب و مكانٍ أروع من صفاءِ الليالي.
أٌحِبك يا جوهرتي, حتى ولو كنتِ في آخر مجراتي.
فيوماً سأصل إليك, و أضعك ليس في قلبي و روحي بل في كياني.
|