« Previous page  1 2  

استغل مناسبات معينة لتبادل وإنتاج بعض الأفكار، وإدارة حلقات نقاشية، وكذا دعم الانسجام في إطارات شبابية هدفها رفع درجة الحوار والاستفادة منه.
وربما، وأنا أدير مؤسسة بالسم "ربطة الحور" ـ رغم الأولوية الوطنية ـ ،إلا أن تطلعنا لدور عالمي في هذا المجال (يتخذ من الأفكار المشتركة، والمنتديات ذات البعد العالمي الإنساني ـ وسيلة للتواصل.. ) يبقى بندا مستقبليا.
هذا مع تأكيدنا على أهمية دور تلك القيم العالمية الآخذة في التشكل، سواء قيم التسامح والتواصل والتكافل واحترام الرأي..، على الرغم من تراجع بعض القيم!.
كما أن الفروق الدينية والعرقية والجنسية واللونية.. ليست إلا ترف بشري لن يدفع إلى أقل مجتمع إنساني مشترك، إذا أخذت كمكسب.
كما بالنسبة للثقافة المحلية، إذا كان لا بد من النظر إليها كطرف موازي للثقافة العالمية.
فيما إذا اختلت تلك الرؤى، فإن الوضع الثقافي سيتطور على حساب الثقافة المحلية التي باتت مخترقة، بفعل ما سيعتبر حينها "ثقافة عالمية مهيمنة".
وهو ما سيؤدي حتما إلى تأثر نظرتنا إلى العالم، سواء من منظور مجتمعي ضيق أو إقليمي رحب، تلك النظرة التي ستبقى محصورة بين الغيرة والحسرة!.
وبغض النظر عن ذلك كله، يبقى الإعلام الرقمي ـ على خطورته أحيانا ـ أحد المنافذ المثالية لصياغة وتشكيل آراء الشباب عن العالم من خلال حرية ولوج المعلومة وتوفير آليات سريعة للتفاعل بمقتضياتها.
أمور تجعل الشباب أكثر حيوية وانطلاقا في الفهم والرؤية الخلاقة.
ذلك الفهم والوعي المستجد الذي يقلل من الفجوة ما بين الحضارات.
فجوة، ظل سببها الجهل بالآخر، مما يعني أننا جزء من منظومة ثقافية عالمية، وإن دون تأثير ملموس.
الرجل ولد عمارrajel2005@yahoo.com ـ موريتانيا
00.222.4150127
00.222.2094121
مع التحية والإحترام.
النهاية.