![]() |
|
by meddahi | |
Published on: Mar 11, 2009 | |
Topic: | |
Type: Poetry | |
https://www.tigweb.org/express/panorama/article.html?ContentID=24509 | |
أُصلّي مُسلّـما بتعْـبـيـر إنشـادي .///. عـلـى أحـمـدَ الـذي أتـى بالـرَّشـاد ... أبَى زهرةَ الدُّنيا ونعْـمتَها زُهــــــدا .///. تهـجَّــدَ فـي لـيــل غــشا بالسّّــواد.... فصلَّـى علـيه ربُُّــنـا رحــــــــمةً منه .///. وجــبــريـلُ فـي علــــــوه بالوداد.... وفي ليـلة القــدر هــــــــداهُ بـآيــاتٍ ///..مُـــوجّـــهـةً رســــولــَهُ للـمُــــراد .... دعـا قـومَهُ لـنْـبـذ شـــــــرْك مُخـلّـد .///. لصـاحـبـه فـي المُهـلـكـات الشّـداد .... فــآمـنَ بعْــضُـهـُم بـغـــــــيـر تــردُّد .///. فصلَّوا وراء المُصطفى في البـواد .,وسُـنَّتُهُ شفتْ شغافَ القُلوب مــــنْ.///. ضغـــائنَ فرَّقـتْ صفــوفَ الأســاد..... وأخــلاقـُهُ كـانـتْ كــقـُـــــــرآن ربّـه.///. فَسُـمّـيَ بـالأمــيــن بـعــدَ الــمــلاد ..... فظـلَّ سـراجَ العالمـــين الـذي بــدا .///. كشمس أزالــتْ ظُــلْــــمـةَ الإلـحــاد..... سعى في صحار ذاتَ وهْــج مُـــبلّغا.///. رســالــةَ ربّــــه بـلـيــْــن الـفـُـــؤاد..... ودافعَ عن ديـــــــن الإلــه مـُوحـّـداً.///. أُلـوهـيـَّةَ الـرَّحــمـان ذي الأمْجــاد ..... وحطّمَ أصناما أضـلَّتْ قــُريشا في .///. عـبــادتــها فـــأشـــركـــوا كــعـــاد ... فذلك أحـمـدُ الـذي فَــكَّ أسْـــرَهُـمْ.///. بوحْـي الإلـه مـن ضـــــلال الـعـبـاد ... بتَـوفـيقِ ربّــه هــــدَى اُمَّـةً دعـتْ.///. بدعْـوتـه شَـقَّـتْ صُخــــــــور الصِّـلاد... وظـلَّـتْ هِـــــدايـــةُ الإلــه مـنـارةً .///. لأصحـابه تـجـــــــوبُ قُـُــطــْرَ البـلاد .... نفــوسٌ لربّـها أنـابـتْ فبـاتـتْ فـي.///. تـهَـجُُّـــدهـا تـدْعـــو الإلـــهَ تُــنـادي ... فذلك مَنْ أخرجَ مـنْ ظُـلمة الجهْــل.///. أُنـاسـاً طََـلَـوْا قُـلــــوبَـهُـمْ بـالسَّـواد... حصىً سبَّحتْ بين يـديه مضــــيئةً .///. كـبـــدْر أنـــارَ مُشـرقا فـي النــوادي... ألـمْ تـنْـبع الْـمـيـاهُ مــــــنْ أصـابـع.///. مُبــاركـة روتْ جُــــــمـوعَ الـعـــداد سيـفـتـحُ جَـنـَّـة النّـَعـــيـم لأهْــلها .///. ينالــون حُــوراً في قـُصـــور الأبـاد... عـلى منْــبــر مـنْ جَــوْهَــر لامـــع.///. تـطــوفُ عليْهــمْ جـــاريـاتُ الوفاد شفاعتُهُ تُـنْـجي عُصاةً من الجَـمْـر.///. إذا صـارت الأجْـســامُ مثـْـلَ الرَّمـاد يُـناجي بذكـــر ربَّهُ أنْ يحــوزَ فــي.///. الْجـنــان مـقــامَ الحـــمْــد بانْـقـيـاد ... أُصلـي عـلـيه كـي أنــالََ شـفــاعـةً.///. فأنْـجـوَ مــنْ عــذاب حــرّ العــمـاد... أُسـلمُ مـنْ صـميـم حُبّ فُــؤادي.///.على المُصطفى ماحي شُرورَ الفساد ... أُصلّي على خير الورى عدد النَّجم.///. إذا شــــعَّ فـــي عُــــلاهُ بـالأبـعــاد ... فـكيفَ بهمْ يستهزئـون بعُــــدوان .///. عـلى أنـبـيـاء الله فـي كُــلّ نــادي.... فكيف تجرَّؤا عـلى حـــُرْمة الهادي.///.بأقـوالهم يُـبْــدونَ حـقـْد المُعـادي ... ورَبُُّ الورى يـرى خـفـايا ضمــائر.///.تُـسـيءُ بكــيْـــدها لـنـيْـل الـمُــراد... وبـالله حسبُـنا مـن المُعـتــــديـن قـد.///. طـغـوْا مُعـلنيـنَ ظُـلْـمَهـُمْ بالأيـادي ... ورُبَّ مَضــرَّة أنــارتْ قـُلــــوبـا مـن.///. دَيـاجـيــرَ أبْهَـمتْ سنـيـنَ الحــداد ... فكيف يعيبون على الشَّـمـس حـرَّها.///. نبـات ٌ بها ينـمو بقـَطْـر الغَـوادي ... ولـولا مُـحـــــمــَّـدٌ أتــــمََّ مــكـــارمــاً.///. لَـمـَا بَـــرزتْ حــضــارةٌ لـلـــرُّواد .... ولولاهُ ما رأيْتَ نُضــــجَ نُفــوس قــد.///. سمت فـي سجــلَّات تـهُـزُّ فـُـؤادي ... فبشـَّرَ مـوسى بالـنَّـبـيّ بــــــتــــوراة.///.مُــمــجّـــدةً مُــحـــمَّـــداً لـلـعــبــاد... وبشَّرَ عـيسى بالـنَّـبيّ بــإنــجــــــيـل.///. مُسـمّىً بأحْــمـَدَ رســــول الـمعـاد .. وأُُُُرْسِـلَ رحـْــمــة بـفُـــرقــان ربّــه .///. فـبـلَّــغَ وحْــيــاً صــابــراً للـعــنـاد دعـا النـَّـاس للإيمـان بـالله وحــــــدهُ.///. يـديـــنـون بالإسـلام ديـنَ السّــداد ... وسيــرتُهُ هَـدتْ نُـفـوسًا مـن الــغي .///. محاسـنَ أخْـلاق بـــــدتْ للأعـادي .... فهـذا أبـو بـكـر خـليــــفـتهُ مـضى .///. بـدعــوتـه يـجـتـثُُّ شـــــرَّ النَّــكــاد.... لقد هاجرا معا إلى َيــــــثـربَ الـتي .///. أنـيـرتْ بأنـــــوار السّـماء البـعــاد .... فثـبَّـتَ ربُّـهُ بــــــه المُؤمـنيـن مــن .///. شــقــاق عــشــــــائــر بـالإرتـــداد.... بعـمـر أعــــــــــزَّ اللهُ مــلّـةَ إســـلام.///. فأضحى بـمـكَّـةَ عــــــزيــزَ المـهـاد..... وبالحــقّ أنـــصـــفَ رعــيَّـتَـهُ بـاتَ .///. يُـراقــبُ كُـــلَّ مـا بـــــدا باجْـــتـهـاد... فُتوحاتُه كم حرَّرتْ من عبـــيــد قد .///. أُهـيـنـوا مـنَ الأجْـنـاس باسْـتــبــداد... وعُثمانُ ذو النُّوريـن دوَّنَ قــــرآناً .///. بحــرص بُعـيـْدَ جـمْـــــــعـه بالتّـحـاد... فكـان حــيـاؤُهُ شــــــديـدا إذا غــدَا .///..تُــجِـــــــــلُّــهُ أرواحٌ بــاسْــتــعــــداد.... وهـذا عـلـيٌّ ابــن عَـــمّ رســــــولـه.///. الـذي مَـــــلأ الأرض بـعـــلم المـداد.... بلاغـتُه ُ أغنَتْ عُـقــولَ المُريــديـنَ .///. تُلَبّي شُــــؤونَهُمْ كــســقي الصّوادي... . « return. |