by Zidan
Published on: Mar 3, 2009
Topic:
Type: Opinions

أنا أسبح الليل مع الزرقاء بتخيلاتي هناك من يلومني بأن صواريخ كتيوشا تقصف بها أحياء سكنية وقنابل ذكية في هذه اللحظة ذاهبة الى مكان تعرفه لتنسفه برشاقة لم يعهدها الآمنون بلمسة زر على لوحة لطائرة لا تكشفها الرادارات من قائد طائرة لا يعرف فائدة الزر ينفذ تعليمات ولا يهمه سوى تنفيذ الأمر والإسراع بالعودة الى القاعدة بأقصى سرعة فلديه موعد مع صديقة فرنسية... لم يعلم الطيار أنه فك قيد لصاروخ متوحش موجه بالاقمار الصناعية لضرب مصنع رضاعات للأطفال بعد أن تمزقت أثداء أمهاتهم بهجمة بصاروخ موجه بالاقمار الصناعية يختلف عن سابقه في أسمه اللئيم .

أنسى الزقاء وأواصل خيالاتي وأفكاري عن خطوط الصحف العربية العرضية أن أقوى حلف تدميري أستطاع أن ينفذ مهمته في تدمير معمل كيماوي .
والصحف المعتدى عليهم تتناول نفس الخبر بأن قوات الدفاع الجوي الباسلة تصدت للهجمة الحاقدة التي أجبرت الطائرات المعادية أبعادها عن أجوائها واحتلت باقي الصفحة صور لزعيمهم تهنئة الشركات والمؤسسات بقدم عيد لن يراه.. نشرات الاخبار زرعت في نفوسنا سوداوية .. وفيروس.. يجري مجرى الدم .. طارت له الزرقاء وباقي الإناث التي تشاركني ليلي الطويل .....


« return.