في اللحظة الاولى اللذي ابتسم فيها النصر للمقاومة العربية الاسلامية بكل اطيافها والتي ابدلت الياس العربي اللذي بنته الحكومات والانظمة العربية في شعوبها بان ماكان يراهن علية من جيوش عربية والذي تمثل الرهان الخاسر عند الشعوب للتحرير واعادة الكرامة للاوطان جاء النصر من حيث لايحتسب المحتسب
وصار في رايي للاحرار كرامة باالمقاومة كخيار للدفاع عن الكرامة الكلية للدين والجزئية للاوطان
فما نراه من انتصارات لم تحققة الجيوش على العدو حققتة المقاومة ( وفي رايي ان المقاومة الاسلامية هي الخيار الحقيقي اللتي لابد لنا من الاصطفاف الوطني معا لتوحيد صفوفه فاالشمعة التي اضائت ظلمة الليل الحالك بالهزائم لتبشر باالانتصارات ستكون في رايي شمس ستشرق مبددة كل انواع الظلم البشري على الانسان ككل فغزة هي الانسان اللذي اعاد للاذهان قصص الاساطير والبطولات الانسانية التي عفى عنها الزمن لتجدد غزة قصة واسطورة الالفية الجديدة لتكون السباقة الاولى في صياغة اول قصص التاريخ المعاصر فصور مظالم الاطفال لم يكن رسما من الاساطير ولا ضربا من الخيال
ان ما يحدث في تلك الارض و يرسمه ذلك الانسان الحر وما تلك العيون البريئة اللتي ترسم الدمعة مع الدم على طفولتها معالم الحرية والثورة لم تكن الا ابداع حقيقي خالي من الزيف والتكلف لذا كانت غزة هي رمز العزة حقا وليس شعارا او تمثالا لذكرا ان العالم اللذي كذب على نفسه باان القوة والثروة هي التي تصنع الانتصار ألغت اطفال غزة هذة القاعدة المادية وكتب كل طفل وكل امرأة وكل شيخ بدمه ان النصر ليس باالمال ولا باالقوة ان النصر هو الارادة والصبر واليقين بان الانسان المظلوم ان استياس لظلمه ترك بلا رحمة وان الانسان اللذي يرفض الظلم بدمه هو من يستحق الانصاف والعدالة السماوية لذا اقول ان الاطفال اللذين دفنوا في غزة لم يدفنوا وانما هم بذرة الحرية اللتي تسقيها دموع من يبكي عليهم كي يرى العالم شجرة الحرية التي اثمرت احرار ولم تسق بمال ولا بثروة وانما سقاها الانسان الذي يسكن غزة بدمعه ودمه. فتحية لغزة من صارت لنا وللاجيال القادمة من اي جنس ومن اي عرق ومن اي ديانة رمزا للعزة
سيكونون هم الدين الجديد المجدد سيكونون هم الحقيقة
وستكون غزة وها هي تكون غزة معجزة في نظر فرعون العصر المستكبر صاحب المال والسلطة فللمجد والحياة انتم وهنيئا لك غزة على هذا الدرس المثالي الحقيقي عسى ان يتعلم الانسان الثورة من جديد ويكون للعالم بك قانون جديد هو قانون الانتصار للرحمة