يوجد أشخاص في حياتنا لا يوجد مكان لهم مكان لهم و لكنهم فقدوه و لن يستطيعوا إرجاعه, لن تستطيع أن تحول كل مشاعر الألم إلى حب , فقد أثكلت بالجراح , و عبثا تحاول لئمها .... كلما حاولت .... وجدت نفسي أعالج نزيفا وليس مجرد جرح صغير دامل... فكيف إذا كنت أملك المئات...؟!
تعبت... فهل أستمر بالمحاولة , أم أستسلم ؟ و أستسلم لماذا بالتحديد.... ؟
هل الاستسلام يعني قبول الواقع والرضوخ له, أي المشي قدما وترك جراحنا والزمن كفيل بها... ولكن كم يلزم من الوقت ؟ وهل أستطيع الانتظار؟
الوقت يلعب معنا وضدنا ... هو يمضي ولا يقف... وما مضى أصبح من الماضي...
....ولكن أين أنا ؟
... لطالما أردت أن أعيش اللحظة, ولم أعشها... فأنا أسيرة الماضي و المستقبل... لذلك فكلما حاولت نزع الضماد , قرنته بالماضي و كل ما فيه من حقائق مؤلمة أو المستقبل المفترض أن أعيشه , وقتها أضيع بين الدماء...
|