|
7-الإسلام كدين ... لا بد أن تكون له الغلبة دائما في الدول الإسلامية "دين القيمة . لنظهره على الدين كله . الدين الشامل و الجامع .الرسالة الخاتمة) و غير ذلك من الأوصاف التي يتمتع بها الإسلام كدين فهو يملك الحقيقة المطلقة كدين و المسلمون لابد أن يؤمنوا بذلك حتى يصح ايمانهم هذا مع احترام أصحاب الديانات الأخرى و مع كفال حرية العقيدة و لا إكراه في الدين و غير ذلك
8-مبدأ الشورى و المبايعة هما أبرز الظواهر الدالة على مدى صحة تطبيق الشريعة فإذا تم ضمان هذا الشرط لا يجوز أن يقلق أي شخص من استئثار شخص بالسلطة في النظام الإسلامي أو أن تقوم الدولة الدينية وهو ما لم يعرفه الإسلام على سائر عصوره فولي ألأمر يطاع طالما لم يعص الخالق أو يأمر بمعصيته و هو فرق أخر بين الشريعة و الديموقراطية
9-الحاكم أو الرئيس في الديموقراطية يٌحاسب إذا أخطأ و عرض مصلحة الشعب للخطر ... في الشريعة يٌقًوم وهو فرق شديد كما وضح أبو بكر الصديق حيث قال في خطبته المشهروة "إذا أخطأت فقوموني" لم يقل فحاسبوني و هذا يكفل للشعب حق و إمكانية التقويم ليس فقط أمر ما للخليفة و لكن أي سلوك ينم على إعوجاج أو مخالفة القرآن و السنة حتى و إن لم يؤدي الى خطر مباشر للشعب و مصالحه
10-الشريعة كما الديموقراطية على عكس المتداول تقوم في أصلها على المؤسسات و ليس حكم الفرد كم تٌتهم دوما الشريعة بل هي أشبه ما يكون بما نسميه اليوم الكونفيدرالية فهناك خليفة أو أمير المسلمين لعموم الدولة ثم والي إقليمي ثم والي محلي و لكن بيت مال ووزراء و قضاة ومؤسسات دينية و هكذا في تسلسل أو Heirarchy فيما يحل مشاكل المركزية و طبعا الفشل في التطبيق لا ينفي صحة النظرية ... وهو ما حدث طول العهد الإسلامي حيث انصلح حال الدولة بإنصلاح تطبيق الشريعة و تفعيل كافة آليتها و العكس صحيح وهو ما كان واضحا جليا في دولة العدل ... إبان فترة الخلفاء الراشدين ثم تنوعت ما بين الصعود و الهبوط بعد ذلك
11- المسلمين الى اليوم لا يستطيعون التفرق و التشرذم في ظل قيادات قطرية منعزلة في شكل دول فما يشغل العراقي يشغل المصري و المغربي و ما يشغل اللبناني أو الصومالي يشغل عموم المسلمين و لا تظل القضية الفلسطينية هي أكبر شاغل و القضية الأولى للمسلمين في العالم و لا ظل حلم الوحدة العربية الإسلامية حي في وجداننا حتى و إن لم يجد ما يبرره في الواقع لأنه بمثابة عودة السمكة للماء أو عودة الميت للحياة لن ينصلح حال المسلمين في دولة دون أخرى ... حين ينصلح حال المسلمين في مكان سيعم تأثيره في كافة المنطقة الإسلامية و هذا عبقرية مكان و دور مصر الحقيقي ... فهي المفصل ... قلب العالم العربي و الإسلامي الذي لابد أن تنبض فيه الحياة ليضخ الدم لسائر الجسد الإسلامي و ليس العربي فحسب حتى يعود الجسم العربي للتنفس من جديد و لا بديل عن مصر أو دورها و هذا ما يفسر الهجمة الشرسة في مصر بالذات ضد أي توجه إسلامي و منهم الإخوان حتى تحالف اليهود و الأمريكان مع النظام الحالي ضد كل صوت يعلو بتطبيق الشريعة فهزيمتهم تتعلق بذلك و لا سبيل الا استعادة العزة و الهوية و الحضارة ثم الإبداع الإسلامي إلا بتطبيق الشريعة الإسلامية
أخيرا ... أعلم أني أطلت و أعلم أن قد لا يوجد من كان عنده الصبر ليكمل المقال حتى هذه السطور و لكني تكلمت بما أظنه حقا و الله شاهد علي في هذا و ليتحمل كل مسئولياته و ليتذكر الجميع أن هناك رب اسمه الله سيحاسبنا على ما أنعم به علينا و خصنا به و جعل فيه سر عزتنا و صلاح أحوالنا و تركناه في غفلة من الزمان و لكن الإسلام قادم و لا سبيل الى صده
|
Tags
You must be logged in to add tags.
Writer Profile
Challenging_sam
السلام عليكم ...
أنا اسمي سامر محمد كامل ...
مواطن مسلم ... مصري الجنسية ...
كل ما يمكنني قوله أني في رحلة بحث عن نفسي ...
أتمنى أن تعجبكم مقالاتي
شكرا
|
Comments
You must be a TakingITGlobal member to post a comment. Sign up for free or login.
|
|